العقيدة الواسطية : لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال الإمام الذهبي (ت748) ـ رحمه الله ـ كما فـي « العقود الدرية » (ص212)، و« الكواكب الدرية » للشيخ مرعي الحنبلي (ص125): « ثم وقع الاتفاق على أن هذا المعتقد سلفي جيد ».
وقال الإمام ابن رجب (ت 795) ـ رحمه الله ـ عن « العقيدة الواسطية » كما في مقدمة كتاب « التنبيهات اللطيفة » (ص13): « جمعت على اختصارها ووضوحها جميع ما يجب اعتقاده من أصول الإيمان وعقائده الصحيحة ».
وقال الشيخ محمد خليل هراس (ت1395) ـ رحمه الله ـ في « شرح العقيدة الواسطية » (ص3) : « العقيدة الواسطية » لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ من أجمع ما كتب فـي عقيدة أهل السنة والجماعة، مع اختصار فـي اللفظة ودقة فـي العبارة ».
وقالت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عن هذا الكتاب فـي « فتاويها » (2/165): « أما كتاب « العقيدة الواسطية » فهو كتاب جليل مشتمل على بيان عقيدة أهل السنة والجماعة بالأدلة من الكتاب والسنة، فنوصيك باعتقاد ما فيه والدعوة إلى ذلك ».
وقال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله ـ في « مجموع فتاوى ومقالات متنوعة » (7/179): « أوصي طلبة العلم فـي ابتداء طلبهم أن يحفظوا كتاب الله عـز وجل أو ما تيسر منه، وأن يحفظوا « كتاب التوحيد »، و « كشف الشبهات »، و « ثلاثة الأصول »، و«العقيدة الواسطية » فهي مختصرة فـي بيان التوحيد بأقسامه الثلاثة، والعقيدة السلفية، وهذه هي العقيدة التي دعا إليها الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ، وهي عقيدة السلف».
وقال الشيخ محمد العثيمين ـ رحمه الله - فـي « كتاب العلم » (ص171): « من أحسن ما يكون فـي العقيدة كتاب « العقيدة الواسطية » لشيخ الإسلام ابن تيمية، فهو زبدة مختصرة فـي عقيدة أهل السنة والجماعة، وهي تحتاج إلى شرح، ويحتاج المبتدئ إلى من يشرحها له ».
فائدة: سُميت بـ « الواسطية »؛ لأن شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ سأله رجلٌ من أهل « واسط » فنسبت إليه، وقيل لأنها وسطٌ بين مذاهب أهل الضلال فـي الأسماء والصفات، والأرجح القول الأول.*
* [ منقول من كتاب كتب أثنى عليها العلماء، للشيخ عبد الإله الشايع - وفقه الله ].