تقديم فضيلة الشيخ العلامة : عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين حفظه الله و رعاه
الحمد لله الذي خلقنا للعبادة ونفذ فينا قدره ومراده، أحمد وأشكر وآمل بذلك ما وعد به من الزيادة، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وهي أعلى شهادة و أشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأصهاره وأحفاده.
أما بعد فقد تصفحت هذه الرسالة التي كتبها الشيخ علي زرارقة وضمنها بعض المحدثات والشركيات ونبه على ما وقع فيه كثيرون من البدع والوسائل الشركية مما تلقوه عن أسلافهم وأخذه الكابر عن الكابر وقلدوا فيه الأئمة المضلين ومن تسموا بالعلماء وهم متطفلون على العلم أو مغرضون ممن اشتروا بآيات الله ثمناً قليلا وباعوا دينهم بعرض من الدنيا ولقد وفق الله تعالى أئمة الدعوة في كل مكان فانتبهوا لهذا الخطر الكبير الذي ينافي أصل العقيدة ويضاد إخلاص العبادة لله تعالى وقد أحسن الكاتب - وفقه الله تعالى - إلى ذكر بعض هذه المنكرات التي تمكنت وأصبحت من الأمور المسلم بها بحيث صارت مألوفة فمن أنكرها قيل أنكر السنة وهذه الرسالة فيها من التنبيه والإشارة ما فيه الكفاية وأخذ الحذر من هذا الخطر والله الهادي إلى سواء السبيل وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه و سلم.
*******************
ملاحظة: الملف المضغوط WinRar يحتوي على الخطوط التي كُتب بها الكتاب.